منتديات الثانوية الإعدادية عبد العالي بنشقرون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةبوابة 2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض تعريفات الكفاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى



ذكر
عدد الرسائل : 21
العمر : 46
عارضة الطاقة :
بعض تعريفات الكفاية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100بعض تعريفات الكفاية Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

بعض تعريفات الكفاية Empty
مُساهمةموضوع: بعض تعريفات الكفاية   بعض تعريفات الكفاية Icon_minitimeالجمعة 19 ديسمبر 2008, 13:39



بعض تعار يف
الكفاية


" نظام من المعارف
المفاهيمية الذهنية والمهارية التي تنظم في خطاطات
إجرائية تمكن في إطار وضعيات من
التعرف
على المهمة الإشكالية وحلها بنشاط وفعالية

".


Pierre Gillet. 1991


" الكفاية تتضمن مجموعة مدمجة
من المهارات للمجالات
المعرفية و السوسيووجدانية
و السيكوحركية
".


D G E G 1994


" مهارة مكتسبة عن طريق
استيعاب
معارف ملائمة وعن طريق الخبرة
والتجربة والتي تسمح بتحديد المشكلات الخاصة وحلها

".


Legendre 1993

" الكفاية هي التمكن من
أداء عمل مركب ، يعتمد استحضار
مجموعة من الطاقات وتوظيفها بفعالية
".


وزارة التربية كيبك
2000


مفهوم
الكفاية
سعينا، في تقديم
الكفاية، للإحاطة بهذا المفهوم من كل جوانبه وذلك
لأن "المقاربة بالكفايات" مقاربة
جديدة
في المنظومة التربوية المغربية
. وعملا
على توضيح مفهوم الكفاية توضيحا كافيا لابد من

تناول مسألتين
:
-
تحديد الكفاية من جهة
.
-
وتدقيقها في علاقتها ببعض
المفاهيم الأخرى من جهة ثانية
.1 تعريف
الكفاية
:
لا يمكن الإحاطة بمدلول الكفاية إلا من خلال تقديم
نماذج
من التعاريف المتكاملة، قصد
استشفاف ما يجمع بينها جوهريا،
لنبني من
خلال ذلك
تعريفا جامعا مانعا كما يقول
المناطقة، خاصة إذا ما استحضرنا تطور مفهوم الكفاية في

مختلف مجلات العمل(المقاولة، المدرسة، مختلف الحقول
المعرفية
(
ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما يلي
:

1-1.
أنها
ترتبط بالاعتماد الفعال للمعارف والمهارات من أجل
إنجاز معين
، وتكون نتيجة للخبرة
المهنية، ويستدل على حدوثها من خلال مستوى الأداء
المتعلق بها، كما أنها تكون قابلة

للملاحظة انطلاقا من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي
ترتبط به
.

1-2.
إنها مجموعة من المعارف نظرية
وعلمية،
يكتسبها الشخص في مجال مهني
معين، أما في المجال التربوي، فيحيل مفهوم الكفاية إلى

مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب
المعارف الملائمة، إضافة إلى الخبرات

والتجارب التي تمكن الفرد من الإحاطة بمشكل يعرض له
ويعمل على حله
.

1-3.
إنها نظام من المعارف المفاهيمية
والإجرائية المنتظمة بكيفية تجعل الفرد حين وجوده
في وضعية معينة، فاعلا فينجز مهمة
من
المهام، أو يحل مشكلة من المشاكل
.

1-4.
إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن
الذكاء بشكل عام
.

1-5.
إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف
ونقل
مجموعة من الموارد
) المعلومات، معارف،
استعدادات،استدلالات...) في سياق معين لمواجهة
مشكلات تصادفه
أو لتحقيق عمل
معين
.
وباستجماع هذه التعاريف
والتوليف بينها يتم استنتاج أن الكفاية

:
·
أشمل من الهدف الإجرائي في صورته السلوكية الميكانيكية،
وأشمل من القدرة أيضا لأنها مجموعة من المعارف
والمهارات
والآداءات
.
·
نظام نسقي منسجم، فلا ترتبط بمعرفة خاصة لأنها ذات طابع
شمولي
.
·
يلعب فيها إنجاز
المتعلم-الذي يكون قابلا للملاحظة –دورا مركزيا

.
·
تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار
خطاطات، يتحكم فيها الفرد ليوظفها بفعالية، توظيفا
مبدعا في وضعيات معينة، وذلك
بانتقاء
المعارف والمهارات والأداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد

فيه
.
·
إنتاج أفعال أو سلوكات
قصد حل مشكلة أو التكيف مع وضعية جديدة
.
· ميكانيزمات
تعمل على إحداث
التعلم وتنظيمه
وترسيخه
.
وانطلاقا من هذه الاستنتاجات
يمكن اعتماد تعريف للكفاية باعتبارها

:
-
استعداد الفرد
لإدماج وتوظيف مكتسباته السابقة من
معلومات ومعارف ومهارات، في بناء جديد قصد حل

وضعية-مشكلة أو التكيف مع وضعية
طارئة
.
يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية
ما
يلي
:
v
الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية والمنهجية
والعلمية التي تعتمد بنجاح، في حل مشكلة
قائمة
.
v الكفاية هدف
ختامي مدمج
( objectif terminal
d’intégration
)أي أنها
النتيجة
المتوقعة في نهاية مرحلة
تعليمية، ومثل ذلك الهدف الختامي المدمج لكافة التعلمات في

مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة، أي مجموع
القدرات التي اكتسبها المتعلم
بنجاح،
والتي يمكنه توظيفها مدمجة لحل مشكلات قد تعرض لـه مستقبلا خاصة تلك

الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في
برنامج دراسي محدد
.
2-
ترابط الكفاية مع مفاهيم أخرى
.
يمكن أن يتحدد
مفهوم
الكافية بدقة أكثر في ضوء مفاهيم
أخرى ترتبط به منها
:
2-1
المهارة
(
Habilité
)
يقصد بالمهارة،
التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم

بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي، ولذلك يتم
الحديث عن التمهير، أي إعداد الفرد

لأداء مهام تتسم بدقة متناهية
.
أما الكفاية
فهي مجموعة مدمجة من

المهارات
.
*
ومن أمثلة المهارات ما
يلي
:
مهارات
التقليد والمحاكاة
: التي
تكتسب بواسطة تقنيات المحاكاة والتكرار
ومنها
:
- رسم أشكال
هندسية
.
-
والتعبير الشفوي .
- وإنجاز
تجربة
...
*
مهارات الإتقان والدقة :
وأساس بناءها :
- التدريب المتواصل
والمحكم
.
-
ومثالها في مادة النشاط العملي مثلا :
ترجمة صياغة لغوية إلى إنجاز أو عدة
تجريبية
.
2-2
القدرة
(capacité)
يفيد
لفظ القدرة عدة معان منها
:
ا -( التمكن
.
ب)- الاستعدادج)- الأهلية للفعل
...
-
ويتم الحديث عن القدرة في الحالة التي
يكون فيها الفرد متمكنا من النجاح في إنجاز معين،
ولذلك تعتبر لفظة
" الاستعداد
" قريبة من لفظة "
القدرة
".
- أما
من حيث العلاقة بين المهارة والقدرة،
ف
المهارة أكثر تخصيصا من "
القدرة
" وذلك لأن "
المهارة " تتمحور حول فعل ، أي "
أداء
" تسهل ملاحظته لأنها ترتبط بالممارسة
والتطبيق، أما القدرة
فترتبط بامتداد المعارف والمهارات
- وتتميز القدرة بمجموعة من الخاصيات : إذ
أن
القدرة عامة لا ترتبط
بموضوع معين، كالقدرة على الحفظ التي تشمل كل ما يمكن حفظه ولا تقتصر
على
حفظ الشعر والأمثال أو القواعد
والصيغ
...
* يتطلب تحصيلها واكتسابها وقتا طويلا ،
ولذلك فهي لا
ترادف الهدف الإجرائي، بل
تتعداه إلى مفهوم الهدف العام، وهذا ما يفيد قابليتها

للتطور
.
*
تعتبر قاعدة أساسية وضرورية
لحدوث تعلمات أعقد ، توضيحا لذلك: لا
يمكن التعلم أن يقوم عملا ما، ما لم تكن لـه

قدرات أخرى كالتحليل والتركيب والنقد
.
·
غير قابلة للتقويم بخلاف
الكفاية
.
2-3 الأداء
أو الإنجاز
(
Performance)
يعتبر
الأداء والإنجاز ركنا أساسيا لوجود الكفاية، ويقصد

به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة
وقابلة للملاحظة والقياس، وعلى
مستوى
عال من الدقة والوضوح
.
ومن أمثلة ذلك، الأنشطة التي تقترح لحل
وضعية-مشكلة
.
2-4
الاستعداد
(Aptitude)
يقصد بالاستعداد
مجموعة الصفات الداخلية التي تجعل الفرد
قابلا الاستجابة بطريقة معينة وقصدية
،
أي أن الاستعداد هو
تأهيل الفرد لأداء معين، بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على

الإنجاز والمهارة في الأداء
.
ولذلك
يعتبر
الاستعداد دافعا للإنجاز لأنه
الوجه الخفي لـه. وتضاف إلى الشروط المعرفية

والمهارية شروط أخرى سيكولوجية، فالميل والرغبة
أساسيان لحدوث
الاستعداد
.
من خلال
هذه التعاريف التي
توضح مفهوم الكفاية،
يتم التأكد على أن الكفاية تتويج لفترة طويلا من التعلم، وليست

حصيلة حصة دراسية أو حصتين، ولذلك يعتبرها البعض
محطة ختامية لسك تعليمي أو مرحلة

تعليمية، فإذا اعتبرنا أن التفكير العلمي كفاية
يسهم النشاط العلمي في تحقيقها،فإن
حدوث
هذه الكفاية لن يتم إلا بعد فترة طويلة ولهذا الاعتبار لا يجب الخلط بين

الكفاية والهدف
.
لأن
المسألة ليست تبديل
مفردات بأخرى،
ولكنها مسألة تصور عميق أساسه تغيير المقاربة من بيداغوجيا تجزيئية

إلى بيداغوجية شمولية
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchekroun.ahlamontada.com
 
بعض تعريفات الكفاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الثانوية الإعدادية عبد العالي بنشقرون :: منتدى الأستاذ :: التكوين المستمر-
انتقل الى: